فى هزة الدراسة ولمقتضيات الدقة والتوضيح التى يتطلبها البحث العلمى فاننا نعنى بالنص الاعلامى زلك التركيب اللغوى الواقعى الزى تنشرة الصحف, وتبثة الازاعات المرئية والمسموعة اعلاما للناس بالوقائع والافكار والتحولات المجتمعية على المستويين المحلى والخارجى اضافة الى تفسيرها والتعليق عليها,,,,, وقد ياخز النص الاعلامى شكل خبر...او تعليق ... او تحقيق... او حوار...وهولا يشمل النصوص الادبية والدرامية والموسيقية والغنائية والتشكيلية التى قد تجد طريقها للنشر او البث عبر وسائل الاتصال الجماهيرى المطبوعة او الالكترونية....وان كان التعليق على تلك النصوص الفنية ونقدها وتقيمها يعد احد وظائف النص الاعلامى الزى يمتد اهتمامة ليشمل كافة جو انب الحياة الاجتماعية والفردية بابعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية.....................
ما هو النص الصحفى؟؟واحدة من الاشكاليات التى يعانيها الاعلام العربى عامة والسودانى خاصة...تتمثل فى غياب الماهية الحقيقية للنص الاعلامى عن وعى الكثير من القائمين على امر الاعلام_ تعليما وومارسة فالغالبية تخلط_وظيفيا وبنائيا_ بين النص الاعلامى وغيرة من النصوص وبصفة خاصة النص الادبى فى مختلف اشكالة الشعرية والقصصية والسردية... ففى الوقت الزى يسعى فية الاعلاميون بمختلف الثقافات(وراء الوقائع والاحداث والبيانات يوجة الصحفى العربى جل اهتمامة نحو الكلمات والتراكيب والقواعد البلاغية اللازمة لوصف حدث ما)وفى هزا ازلال للنص الاعلامى_ وظيفة وبناء_ واضعاف لدورة فى المجتمع فالانحياز للكلمات على حساب الوقائع سمة من سمات الادب وبصفة خاصة الشعر الزى تكتسب فية الكلمات بتركيبها ومعناها وشكلها الخارجى والداخلى ثقلا وقيمة ففى النصوص الشعرية (تتراجع الوظيفة التوصيلية للوراء وتكتسب الابنية اللغوية قيمة مستقلة)وقد ادى هزا الخلط بين ماهو (اعلامى)وماهو(شعرى)الى تحول النص الاعلامى العربى فى اغلبة منص واقعى معلوماتى الى نص خطابى واقعى لا يخلو فى كثير من الاحيان من خيال يهتم بالكلمات وجزالة الالفاظ ورشاقة العبارات وكل ما يحقق الفصاحة....والفصاحة كما يقول احد المهتمين بدراسة العقل العربى(تتعلق باللسان ,اى بالحروف والالفاظ وليس بالمعنى) وبهزا فان الفصاحةليست من الشروط البنائية للنص الاعلامى فغايتة ايصال المعانى وليس مجرد التاثير على المتلقى,, وان كانت جزالة الالفاظ وعدم تنافر الكلمات من شروط النص الاعلامى الجيد....ولعل هزا الخلط وعدم الوعى بما هية النص الاعلامىومقاصدة من الاسباب التى تقف وراءالازمة التى يعانيها الاعلام العربىبصورة عامة والسودانى بصفة خاصة.....................................................................................................................................ونواصل.....
ما هو النص الصحفى؟؟واحدة من الاشكاليات التى يعانيها الاعلام العربى عامة والسودانى خاصة...تتمثل فى غياب الماهية الحقيقية للنص الاعلامى عن وعى الكثير من القائمين على امر الاعلام_ تعليما وومارسة فالغالبية تخلط_وظيفيا وبنائيا_ بين النص الاعلامى وغيرة من النصوص وبصفة خاصة النص الادبى فى مختلف اشكالة الشعرية والقصصية والسردية... ففى الوقت الزى يسعى فية الاعلاميون بمختلف الثقافات(وراء الوقائع والاحداث والبيانات يوجة الصحفى العربى جل اهتمامة نحو الكلمات والتراكيب والقواعد البلاغية اللازمة لوصف حدث ما)وفى هزا ازلال للنص الاعلامى_ وظيفة وبناء_ واضعاف لدورة فى المجتمع فالانحياز للكلمات على حساب الوقائع سمة من سمات الادب وبصفة خاصة الشعر الزى تكتسب فية الكلمات بتركيبها ومعناها وشكلها الخارجى والداخلى ثقلا وقيمة ففى النصوص الشعرية (تتراجع الوظيفة التوصيلية للوراء وتكتسب الابنية اللغوية قيمة مستقلة)وقد ادى هزا الخلط بين ماهو (اعلامى)وماهو(شعرى)الى تحول النص الاعلامى العربى فى اغلبة منص واقعى معلوماتى الى نص خطابى واقعى لا يخلو فى كثير من الاحيان من خيال يهتم بالكلمات وجزالة الالفاظ ورشاقة العبارات وكل ما يحقق الفصاحة....والفصاحة كما يقول احد المهتمين بدراسة العقل العربى(تتعلق باللسان ,اى بالحروف والالفاظ وليس بالمعنى) وبهزا فان الفصاحةليست من الشروط البنائية للنص الاعلامى فغايتة ايصال المعانى وليس مجرد التاثير على المتلقى,, وان كانت جزالة الالفاظ وعدم تنافر الكلمات من شروط النص الاعلامى الجيد....ولعل هزا الخلط وعدم الوعى بما هية النص الاعلامىومقاصدة من الاسباب التى تقف وراءالازمة التى يعانيها الاعلام العربىبصورة عامة والسودانى بصفة خاصة.....................................................................................................................................ونواصل.....